قصص نجاح بعد فشل

 قصص نجاح بعد فشل

قصص نجاح بعد فشل
القصــــــــــة الأولى:

قصة “والت ديزني”….

“والت ديزني” هو ذلك الشخص مخترع ميكي ماوس الأشهر على الإطلاق، في البداية تم تسريحه من المدرسة في وقت مبكر للغاية بسبب محاولة فشلت منه لالتحاقه بالجيش.

علاوة على أن أحد مشاريعه السابقة العملاقة تعرضت للإفلاس بسبب عدم قدرته على إدارة أعمال مشروعه بطريقة ناجحة.

تعرض للطرد من إحدى الصحف بولاية ميسوري، وذلك لعدم امتلاكه الإبداع الكافي واللازم لشغله هذه الوظيفة؛ وبعد كل ما سبق من إخفاقات وفشل يلي فشل جاءت عبقريته والتي كمنت في استوديوهات ديزني.

“والت ديزين” كان سببا رئيسيا في تغذية أجيال كاملة بذكريات وأحلام الطفولة، وأيضا سببا رئيسي في الترفيه عن العالم بأسره لأجيال قادمة.

إن النجاح قد يأتيك بعد الكثير والكثير من الإحباط والتحديات الصعاب، وبعد اجتياز كل هذه التحديات والصعوبات تجد نفسك شخصا آخر، شخص أقوى ولديه إصرار وعزيمة أكثر من ذي قبل، شخص قد اقترب من تحقيق نجاحه الأعظم بالحياة.

القصــــــة الثانيـــــــــة:

قصــــــة أسطورة كرة السلة المتقاعد “مايكل جوردن”…

في إعلانه عن الماركة التجارية الرياضية الأشهر عالميا (نايك) قال: “لقد فاتتني أكثر من تسعة آلاف محاولة في مسيرتي، لقد فوت ما يقارب 300 مباراة، وفي 26 مرة تم الوثوق بي لأحرز الفوز في اللعبة ولكن فاتني كل ذلك؛ لقد فشلت مرارا وتكرارا في حياتي، وفشلي هذا هو سبب نجاحي الآن”.

من السهل علينا جميعا أن نعتقد أن مهارات كرة السلة لدى الأسطورة “مايكل جوردن” تتعلق وتم بناؤها بالاعتماد على مواهبه الشخصية؛ ولكن في الحقيقة خلال سنواته الأولى قد واجه مدربو كرة السلة صعوبات لا حصر لها لمجرد تجاوزهم حقيقة أن “مايكل جوردن” لم يصل للحد الأدنى من الارتفاع بعد!

وخاض لسنوات طوال تحديات وصعوبات تغلب عليها بالجهد والممارسة، وقد جعل الفشل المتكرر البطل والأسطورة والنجم الذي نعرفه اليوم!

لقد حقق “مايكل جوردن” النجاح في وصوله إلى دافعه الجوهري، وهو أحد أهم أنواع الحوافز والتي بطبيعتها لا تقهر على الإطلاق، وتعمل على دفع صاحبها إلى النجاح.

القصـــــــة الثالثــــــة:

قصــــــــــة “إبراهام لينكولن”….

في عام 1831 ميلاديا فشل في أعماله، مما أدى ذلك لمعاناته من انهيار عصبي حاد بعدها بعدة أعوام 1836 ميلاديا.

استطاع الوقوف على قدميه مجددا، وفي عام 1856 ميلاديا هزم في ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ ولكنه لم يستسلم لليأس ولفشله، فقد عمد لصنع حافزه من الفشل نفسه ليصل لكل أهدافه في الحياة، رفض رفضا قاطعا عن التوقف عن بذل قصارى جهده للوصول لكل ما يتمناه.

من أشهر أقواله: “إن قلقي الكبير لا يتمثل في ما إذا كنت قد فشلت أم لا؟!، ولكن ما إذا كنت راضيا عن فشلي أم لا؟!”

وأيضا من مقولاته الشهيرة: “مقدار الرفض الذي تتلقاه ليس عاملا محددا لمصيرك، النجاح لا يزال في متناول يديك”.

وفي عام 1861 ميلاديا تم انتخابه ليكون بذلك الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية.

القصــــــــة الرابعـــــــة:

قصـــــــة “جي كي  رولينج” كاتبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة….

في إحدى اللقاءات الخاصة بها كانت بجامعة هارفارد، وقد تناولت “جي كي رولينج” خلال حديثها بالجامعة الفشل ومدى أهميته في حياتها، “جي كي رولينج” واحدة من الذين ذاقوا طعم الفشل لسنوات، فبعد سنوات قليلة من تخرجها الجامعي عاشت أسوأ تجربة على الإطلاق عندما فشلت في تجربتها للحياة الزوجية.

ذاقت الفشل حرفيا عندما كانت بلا عمل وبلا مأوى أيضا، كما أن عملها الجزء الأول من سلسلة هاري بوتر قد قبل بالرفض من 12 دار للنشر.

أما الآن فسلسلة “هاري بوتر” واحدة من أكثر الكتب قراءة على مر العصور، وقد بيعت منها أكثر من 500 مليون نسخة حول العالم بأسره، علاوة على أنه قد تم تقدير القيمة الإجمالية لسلسلة هاري بوتر بخمسة وعشرين مليار دولار.


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.